اقتحمت امس فرقة من الشرطة الوطنية (تتكون من ست سيارات) منزل الرئيس المطاح به سيدي ولد الشيخ عبد الله. وأرغمت فرقة الشرطة عقيلته ختو بنت البخاري على الذهاب معهم حيث ستمثل أمام لجنة من الشيوخ في إطار ما أسموه "تحقيقا في هيئتها الخيرية". وتقول أوساط مقربة من السيدة ختو أن طريقة اعتقالها كانت "أشبه بالإختطاف إذ أرغمت على ركوب السيارة بعد أن دخل منزلها أكثر من عشرين شرطيا ساقوها بشكل لا يخلو من عنف ودون أي استدعاء قانوني مسبق".
رفضت عقيلة الرئيس المنقلب عليه سيدي ولد الشيخ عبد الله الرد على أسئلة الشيوخ الذين قرروا التحقيق معها بشأن هيأتها الخيرية، مما حدا بلجنة التحقيق إلى تأجيل الجلسة ثلاثين دقيقة في انتظار إيجاد حل، فيما طردت عناصر من الحرس محامي ختو وأفرادا من أسرتها كانوا بالقاعة.. وتقول مصادر من داخل مجلس الشيوخ أن السيدة ختو ما تزال مصرة على عدم الرد على أسئلة المحققين بسبب "لا شرعية الإجراءات".
vendredi 26 septembre 2008
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
1 commentaire:
tu as tord d'écrire ainsi sur Khatou. Personnelement si c'était GOLDA MAIR j'allais être d'accord avec vous à plus forte raison Khatou a tout avec ce qu'on lui reproche !!
Enregistrer un commentaire