شهد حي بوحديدة 1، شارع ملح بتوجنين يوم الخميس مواجهة محتدمة بين الشرطة ومجموعة أسر حول قطع أرضية. وقد قدمت سيارات الشرطة للحي بغية حماية جهود بناء يبذلها رجل الأعمال محمد محمود ولد المختار آن، الذي قال إنه يمتلك القطع الأرضية التي تسكنها الأسر العشرة. وقد ثار الأهالي معتبرين الأمر عار من أي سند قانوني، وهو الأمر الذي انتهى باعتقال الشرطة لستة نساء وشاب من العائلات.
وقد رابطت سيارات الشرطة حول القطعة الأرضية المتنازع عليها وطوقت المكان من أجل حماية عمال البناء التابعين ولد المختار آن الذي شرع في البناء تحت حماية الأمن.
وفي اتصال لـ"تقدمي" بأطراف القضية قال المتحدث باسم الأسر، محمدو ولد محمد فال، أن رجل الأعمال يفتقر إلى أي سند قانوني، وأنه لم يقدم لهم أي أمر بالتنفيذ من قبل العدالة كما ينص على ذالك القانون. وقال ولد محمد فال إن الوثائق التي بحوزة رجل الأعمال لا تعدو كونها وثائق قضت المحكمة في 2006 أنها مزورة وأصدرت في حينه أمرا باعتقال مصدر الوثائق، الذي، يبدو أنه قد احتال على رجل الأعمال.
ورجح الناطق أن يكون وقوف الشرطة إلى جانب رجل الأعمال هو عائد لدواع صداقة وقرابة تربطه بالوالي ومسئولين متنفذين، كما ذكر أن الشرطة التي اعتقلت النساء الستة وجردتهم من هواتفهم إلى اليوم الجمعة قد قالت بأنها لن تطلق سراحهم إلا بإذن من الوالي.
وندد المتحدث بتعامل الشرطة الذي وصفه بالوحشي مع النساء وقال إنه ضربتهم بالهراوات وأمام أعين الجميع.
وكانت قضية الأراضي بحي بوحديدة قد عرضت أمام القضاء في 2001 و2006
vendredi 26 septembre 2008
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
3 commentaires:
bravo et felicitations,
je viens de decouvrir votre blog,que jai admirer pour son franc parlé,pour cela je vais l ajouté dans mon annuaire des meilleurs sites maghrebins,merci et du courage
bravo et felicitations,
je viens de decouvrir votre blog,que jai admirer pour son franc parlé,pour cela je vais l ajouté dans mon annuaire des meilleurs sites maghrebins,merci et du courage
أشجعكم على هذا العمل الجبار حبذا لو دعمتم هذه الفضائح بصور أو حتى لقطات فيديو وحتى ولو بالهاتف
Enregistrer un commentaire