تنتشر الشرطة الوطنية هذه الأيام بكثافة في كل طرقات العاصمة في عملية ظاهرها تسهيل حركة المرور أيام العيد و باطنها البحث الدائم عن ورقة المائتين مع تعطيل لحركة المرور مع سبق الإصرار و الترصد.
لا ندري هل المسئولون السامون في الدولة يسلكون نفس طرقنا المتقعرة و يعانون-أو على الأقل يحسون بمعاناتنا- حتى يتخذوا قرارات سريعة لتصحيح الوضع خاصة أننا في زمن التصحيحات فقبل أيام كتبت عن إشارة المرور الملقية أرضا أمام مدخل مفوضية المرور-لا حول و لا قوة إلا بالله- و بدل أن يصلحوا وضعيتها رموا بها قرب الشجرة الكبيرة كما تحدثت عن مطار نواكشوط الدولي حيث يجبر المسافرون على النزول 200 متر قبل الوصول له و حمل أمتعتهم دون السماح لمرافقيهم بالدخول مع أن هذه الإجراءات موريتانية خالصة و لا توجد بالمطارات الدولية التي تستحق مثل هذه التسمية عكس ما عليه عريش انواكشوط الدولي.
إن صحافتنا المحلية غارقة في السياسة مائة بالمائة أو أكثر و لا تهتم لشواغل المواطن و لم نرها تكتب متذمرة من مثل هذه التصرفات و هي مسئولة أمام الله و المجتمع لصمتها اللعين هذا.
mardi 30 septembre 2008
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire